ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

خطبة منبرية ذكرى عيد الاستقلال في المغرب 18 نونبر pdf

خطبة الجمعة حول عيد الاستقلال بالمغرب خطبة حول عيد الاستقلال عيد الاستقلال بالمغرب خطبة معة عيد الاستقلال بالمغرب pdf خطبة عيد الاستقلال المغربي ذكرى عيد الاستقلال في المغرب pdf خطبة عيد الاستقلال بالمغرب خطبة عن عيد الاستقلال في المغرب خطبة منبرية بمناسبة عيد الاستقلال بالمغرب خطبة منبرية حول استقلال المغرب 

يخلد الشعب المغربي، الاثنين 18 نونبر الذكرى الثامنة و الخمسون لعيد اﻻستقلال، و الذي توج الملحمة البطولية للمغرب قيادة و شعب ضد المستعمر الفرنسي لقرابة 44 سنة ابتداءً من سنة 1912. ويجسد عيد اﻻستقلال، أسمى معاني التﻼحم، الذي جمع العرش والشعب، من أجل الحرية والكرامة، ثم بعد ذلك لخوض معارك البناء والتنمية والوحدة، وبناء المجتمع الديمقراطي الحداثي، في عهد الملك الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، وبعده وارث سره جلالة الملك محمد السادس. ففي يوم 16 نونبر 1955، أعلن محمد الخامس عن “انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية واﻻستقلال”، مجسدا بذلك اﻻنتقال من معركة الجهاد اﻷصغر، إلى معركة الجهاد اﻷكبر، وانتصار ثورة الملك والشعب، التي مثلت مرحلة عظيمة في مسلسل الكفاح الوطني، على طريق صون

ويعيد اﻻحتفال بذكرى عيد اﻻستقلال المجيد، تلك اﻷحداث العصبية، والمجيدة في الوقت ذاته، التي عاشها الشعب المغربي، طيلة عقود من الزمن، كرس فيها تشبثه بملكه المجاهد محمد الخامس، مطالبا باﻻستقلال التام عن القوات المستعمرة، حتى تحقق النصر. ومن أبرز تلك اﻷحداث ثورة الملك والشعب، في غشت 1953، وقبلها كانت زيارة الملك محمد الخامس لطنجة، في أبريل 1947، حيث أعلن حق المغرب في الحرية، وقبلها تقديم عريضة المطالبة باﻻستقلال، في 11 يناير 1944، مع ما تﻼها من مواقف بطولية، أظهر فيها بطل التحرير، الذي كان يوصف بـ “أب اﻷمة”، ثباته على المبدأ، وتمسكه القوي بمطالب شعبه. ويستحضر الشعب هذه الذكريات، وهو يمضي، بقيادة الملك محمد السادس، الذي يواصل معركة الجهاد اﻷكبر، في بعديه اﻻقتصادي واﻻجتماعي و السياسي، بما تعنيه من تعبئة شاملة لكل مكونات المجتمع، لبناء الدولة المغربية الحديثة، على أسس ديمقراطية وتشاركية وتنموية.

عيد الاستقلال مناسبة لاستحضار بطولات وأمجاد ملحمة جهاد العرش والشعب ضد الاستعمار

وجدة محمد السادس محمد الخامس عيد الاستقلال


 منقول

إرسال تعليق

0 تعليقات